الاثنين، 20 سبتمبر 2010

تمامًا كما في الأفلام...

هناك على الكورنيش ... منذ سنة أو أكثر ... قلت لنفسي: في شي بدّو يصير ...
هناك على الكورنيش ... البارحة مساءًا ... همستُ في أذني: في شي عم بيصير!
ربما هي العيون ... النجوم ... الضحكات ... أو ربما هي أغاني هاني شاكر المتصاعدة من سيارة البي أم دبليو المركونة خلف سيارتي...
المشهد ليس كما في الأفلام، حيث الأشجار والمقعد الخشبي والنجوم والموسيقى الخلابة ...
لكن الشعور تمامًا كما حين يغمر البطل امرأته ويعبّر عن حبّه، خاصة إذا كان المخرج ذكيًا!
هو كان هناك ... على الكورنيش ... جالسًا بقربي ... يضحك عاليًا ... من كل قلبه (كما يقال عادة)
وأنا كنت كتلك البطلة، في الأفلام، أنظر إلى مَن أحبّ ... إلى عيونه ووجنتيه وفمه و...كلّه!
أنظر إليه وفي الخلفيّة موسيقى أقسم أنني لم أسمعها من قبل ... وهي حتمًا ليست لهاني شاكر! 

هناك تعليق واحد:

  1. وما بالك من بحة جورج وسوف تلعلع على المارينا!

    ردحذف

بحث هذه المدونة الإلكترونية

مَن هنا؟

صورتي
أنا إحداهن ... من منطقة جميلة تدعى بيروت ...