أحيانا يعجز اللسان والكلمات وكل ما إلى هنالك من أساليب للتعبير عن وصف النفس البشرية ... لأن الحياة وضعتني منذ أشهر أمام بشر لا أدري إن كان لهم نفْس أصلا...
على أيّ حال ... تستمر الحياة طبعا ومعها يستمر عدد القتلى بالارتفاع وأعداد الجياع بالتزايد وأعداد المولودات والوفيات والتقارير والحروب والسيارات وأجهزة التواصل والأمراض والحوادث والزيجات ... والانفصالات ... أي الطلاق أو الهجر أو الانسحاب أو ما إلى هنالك وبالطبع بالطبع أعداد العقد النفسية المتراكمة التي سيظل العلم عاجزا أمام فهمها فما بالنا بحلّها!
أمس، في طريقي إلى العمل ... اصطدمت إحدى السيارات بخلفية سيارة أمامها وطبعا صدر ذلك الصوت أي صوت اصطدام "الفايبر" ب"فايبر" آخر ... لكنّ أذني سمعتا صوتا آخر ... يعود ل"رَجُلٍ" من المشاة، يصدف أنه مرّ بجانب هذه الحادثة الصغيرة ... صرخ متفاجئا من الصوت وربما خائفا لا أدري!
- " آآآآآآآ " (بنعومة)
هذا المشهد جعلني أفكر كم أنني أي نفسي البشرية، معتادة على اصوات اصطدام الأشياء ببعضها وطبعا ربطت ذلك بكوني من بيروت وبكون الرجل المتفاجئ - الخائف من فرنسا والفرق بين نفسينا البشريتين وما تعودتا عليه من أصوات وغيرها.
على أيّ حال، حاولت أن لا أولي الكثير من الأهميّة لهذه الحادثة "البسيطة" ... وفضّلت أن ألوم النفس البشرية ومن ورائها الخالق إذ لا بدّ من وجوده بعد كلّ شيء ... فعلى من سأرمي الحقّ والمشكلة والعقدة والمأساة؟ لا بدّ من وجود هذا الخالق المذنب ...
ذنبه الوحيد أنه خلق النفس البشرية ... لو ظلّ يستثمر في مخلوقات أخرى لما كنت مضطرة إلى سماع تلك ال"آآآآآآآ" ...
على أي "آآآآآآآآ"، غدا يوم آخر!
على أيّ حال ... تستمر الحياة طبعا ومعها يستمر عدد القتلى بالارتفاع وأعداد الجياع بالتزايد وأعداد المولودات والوفيات والتقارير والحروب والسيارات وأجهزة التواصل والأمراض والحوادث والزيجات ... والانفصالات ... أي الطلاق أو الهجر أو الانسحاب أو ما إلى هنالك وبالطبع بالطبع أعداد العقد النفسية المتراكمة التي سيظل العلم عاجزا أمام فهمها فما بالنا بحلّها!
أمس، في طريقي إلى العمل ... اصطدمت إحدى السيارات بخلفية سيارة أمامها وطبعا صدر ذلك الصوت أي صوت اصطدام "الفايبر" ب"فايبر" آخر ... لكنّ أذني سمعتا صوتا آخر ... يعود ل"رَجُلٍ" من المشاة، يصدف أنه مرّ بجانب هذه الحادثة الصغيرة ... صرخ متفاجئا من الصوت وربما خائفا لا أدري!
- " آآآآآآآ " (بنعومة)
هذا المشهد جعلني أفكر كم أنني أي نفسي البشرية، معتادة على اصوات اصطدام الأشياء ببعضها وطبعا ربطت ذلك بكوني من بيروت وبكون الرجل المتفاجئ - الخائف من فرنسا والفرق بين نفسينا البشريتين وما تعودتا عليه من أصوات وغيرها.
على أيّ حال، حاولت أن لا أولي الكثير من الأهميّة لهذه الحادثة "البسيطة" ... وفضّلت أن ألوم النفس البشرية ومن ورائها الخالق إذ لا بدّ من وجوده بعد كلّ شيء ... فعلى من سأرمي الحقّ والمشكلة والعقدة والمأساة؟ لا بدّ من وجود هذا الخالق المذنب ...
ذنبه الوحيد أنه خلق النفس البشرية ... لو ظلّ يستثمر في مخلوقات أخرى لما كنت مضطرة إلى سماع تلك ال"آآآآآآآ" ...
على أي "آآآآآآآآ"، غدا يوم آخر!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق